عدم التركيز لدى الاطفال
يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة عدم التركيز و تشتت الانتباه دوما ، خاصة في المراحل التعليمية الاولى من مراحل التعليم ، و هذه المشكلة تعتبر من اكثر العقبات التي تواجة الآباء و الأمهات و تسبب لهم القلق تجاه أطفالهم ، و لذا سنحاول في هذه المقالة دراسة و تشخيص هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها و اقتراح حلول تكون مساعدة للتغلب عليها و التخلص منها .
أعراض عدم التركيز لدى الطفل :
هناك عدة أعراض تظهر على الطفل الذي يعاني قلة التركيز من أهمها و أبرزها :
- عدم قدرة الطفل على إكمال نشاط معين ، أو إن حتى أكمله يكمله بعد جهد و وقت طويل .
- عدم القدرة على الصبر و التحمل و المثابرة .
- كثرة نسيانه للأشياء و تضييعها .
- صعوبة و عسر إمساكه للقلم و مسح الحروف و إعادة كتابتها باستمرار .
- عدم قدرته على الترتيب و التنظيم .
- النسيان و عدم قدرته على تذكر بعض الأمور و الاشياء .
- عدم القدرة او الضعف في التعرف على المثيرات البصرية ؛ كتحديد و التعرف على ألوان معينة أو تحديد أجزاء منها .
- الصعوبة في تعرفه على الأشياء المادية و هو مغمض العينين عند لمسها كلمس كرة أو لعبة أو قلم .....
- التأخر بالكلام و كثرة الحركة بشكل سريع .
أسباب التي تؤدي الى عدم التركيز :
نلخصها في النقاط التالية :
- التعب و الارهاق العام - القلق و التوتر - الخوف من المدرسة أو المعلم أو الأولياء - سوء و عدم توان النظام الغذائي - التعرض لحوادث تؤثر على الذاكرة و الدماغ - بعض الامراض الوراثية - تبديل المدرسة أو الحي السكني و الابتعاد عن الاصدقاء - ولادة مولود جديد في العائلة - بعض المشاكل المتعلقة بالاسرة .
أهم النصائح للتغلب على هذه المشكلة :
يبدأ علاج مشكلة عدم التركيز لدى الاطفال من خلال التحدث مع الطفل و تجنب تحسيسه بأنه صغير على أن تحدثه ، و العمل على زرع و تنمية الثقة في نفسه و اشعاره بأهمية مكانته بين أفراد العائلة و المجتمع ، و ايضا عدم معاقبة الطفل بالضرب و التوبيخ الشديد فذلك يجعله في حالة خوف دائم مما يؤدي الى فقدانه التركيز و تشتت التفكير لديه و تحطيمه بالكاما و يصبح تفكيره في الضرب و الخوف فقط ؛ بل يجب الاهتمام به و تعزيزه و جعله يحب المشاركة و تحفيزه بالمكافآت ، فهذا يزيد الحماسة في نفسه فسترى تحسن و زيادة في تركيزه سواء في التعليم أو المجالات الاخرى في مختلف النشاطات .
و أيضا من أهم ما يجب القيام به عدم ترك الطفل و عدم اشعاره بالوحدة يوما ، و متابعته بشكل دائم و مستمر و السؤال عنه و تخصيص وقت للجلوس معه و السماع له و مقابلته بابتسامة تشجعه ،و أيضا القيام بالتظاهر بالتركيز ؛ فالطفل عامة يحب التقليد خاصة الاب و الام . و تعليمه الاستماع الجيد .
كذلك اتباع رغبات و ميولات الطفل و اهدافه ، و عدم إرغامه على شيء لا يريده و ليس له ميول تجاهه ، فدور الأولياء مساعدة الطفل في اتخاذ القرار ازاء رغباته و مساعدته و توجيهه فقط .
و ايضا نقطة مهمة و هي تنظيم الوقت ما بين النوم و الاكل و الشرب و الدراسة و التسلية و الترفيه و يجب التنبيه الى النظام الغذائي السليم .
أيضا يجب خلق وسط أسري يسوده الهدوء و يخلو من كل أنواع المشاكل و الضغوطات و الانفعالات .
و من الهام جدا دمج الطفل مع أطفال في سنه و أصدقائه ليتمكن مع التواصل معهم و تكوين علاقات تزيد في اندماجه في المجتمع .
المحاولة للوصول الى ما هو ايجابي في الطفل و كشف مهارته او ميوله لشيء معين و تزيزه عليه و دعمه فيه .
ايضا عدم اسماعه كلام مثبط أو محبط او مفشل ، و الحرص على قيامه بالرياضة فهي تساعد على نشاط الدماغ و عدم الخمول و نشاط الجسم و الدورة الدموية .
يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة عدم التركيز و تشتت الانتباه دوما ، خاصة في المراحل التعليمية الاولى من مراحل التعليم ، و هذه المشكلة تعتبر من اكثر العقبات التي تواجة الآباء و الأمهات و تسبب لهم القلق تجاه أطفالهم ، و لذا سنحاول في هذه المقالة دراسة و تشخيص هذه الظاهرة لمعرفة أسبابها و اقتراح حلول تكون مساعدة للتغلب عليها و التخلص منها .
أعراض عدم التركيز لدى الطفل :
هناك عدة أعراض تظهر على الطفل الذي يعاني قلة التركيز من أهمها و أبرزها :
- عدم قدرة الطفل على إكمال نشاط معين ، أو إن حتى أكمله يكمله بعد جهد و وقت طويل .
- عدم القدرة على الصبر و التحمل و المثابرة .
- كثرة نسيانه للأشياء و تضييعها .
- صعوبة و عسر إمساكه للقلم و مسح الحروف و إعادة كتابتها باستمرار .
- عدم قدرته على الترتيب و التنظيم .
- النسيان و عدم قدرته على تذكر بعض الأمور و الاشياء .
- عدم القدرة او الضعف في التعرف على المثيرات البصرية ؛ كتحديد و التعرف على ألوان معينة أو تحديد أجزاء منها .
- الصعوبة في تعرفه على الأشياء المادية و هو مغمض العينين عند لمسها كلمس كرة أو لعبة أو قلم .....
- التأخر بالكلام و كثرة الحركة بشكل سريع .
أسباب التي تؤدي الى عدم التركيز :
نلخصها في النقاط التالية :
- التعب و الارهاق العام - القلق و التوتر - الخوف من المدرسة أو المعلم أو الأولياء - سوء و عدم توان النظام الغذائي - التعرض لحوادث تؤثر على الذاكرة و الدماغ - بعض الامراض الوراثية - تبديل المدرسة أو الحي السكني و الابتعاد عن الاصدقاء - ولادة مولود جديد في العائلة - بعض المشاكل المتعلقة بالاسرة .
أهم النصائح للتغلب على هذه المشكلة :
يبدأ علاج مشكلة عدم التركيز لدى الاطفال من خلال التحدث مع الطفل و تجنب تحسيسه بأنه صغير على أن تحدثه ، و العمل على زرع و تنمية الثقة في نفسه و اشعاره بأهمية مكانته بين أفراد العائلة و المجتمع ، و ايضا عدم معاقبة الطفل بالضرب و التوبيخ الشديد فذلك يجعله في حالة خوف دائم مما يؤدي الى فقدانه التركيز و تشتت التفكير لديه و تحطيمه بالكاما و يصبح تفكيره في الضرب و الخوف فقط ؛ بل يجب الاهتمام به و تعزيزه و جعله يحب المشاركة و تحفيزه بالمكافآت ، فهذا يزيد الحماسة في نفسه فسترى تحسن و زيادة في تركيزه سواء في التعليم أو المجالات الاخرى في مختلف النشاطات .
و أيضا من أهم ما يجب القيام به عدم ترك الطفل و عدم اشعاره بالوحدة يوما ، و متابعته بشكل دائم و مستمر و السؤال عنه و تخصيص وقت للجلوس معه و السماع له و مقابلته بابتسامة تشجعه ،و أيضا القيام بالتظاهر بالتركيز ؛ فالطفل عامة يحب التقليد خاصة الاب و الام . و تعليمه الاستماع الجيد .
كذلك اتباع رغبات و ميولات الطفل و اهدافه ، و عدم إرغامه على شيء لا يريده و ليس له ميول تجاهه ، فدور الأولياء مساعدة الطفل في اتخاذ القرار ازاء رغباته و مساعدته و توجيهه فقط .
و ايضا نقطة مهمة و هي تنظيم الوقت ما بين النوم و الاكل و الشرب و الدراسة و التسلية و الترفيه و يجب التنبيه الى النظام الغذائي السليم .
أيضا يجب خلق وسط أسري يسوده الهدوء و يخلو من كل أنواع المشاكل و الضغوطات و الانفعالات .
و من الهام جدا دمج الطفل مع أطفال في سنه و أصدقائه ليتمكن مع التواصل معهم و تكوين علاقات تزيد في اندماجه في المجتمع .
المحاولة للوصول الى ما هو ايجابي في الطفل و كشف مهارته او ميوله لشيء معين و تزيزه عليه و دعمه فيه .
ايضا عدم اسماعه كلام مثبط أو محبط او مفشل ، و الحرص على قيامه بالرياضة فهي تساعد على نشاط الدماغ و عدم الخمول و نشاط الجسم و الدورة الدموية .