مدمرات الموهبة لدى الأطفال
إن أغلب أسباب قتل الموهبة لدى الطفل راجعة غالبا إلى أسباب داخل الأسرة ، فأغلب الاطفال في الصغر في بدايات مرحلة التعليم يكون لديهم مواهب مختلفة و كل طفل حسب ميوله لشيء محدد و تمكنه و براعته فيه ، لكن هذه الموهبة ستموت إذا لم تحظى بالجو المناسب و الدعم لتطويرها ، و هنا سنعرض بعض الأسباب الفاعلة في هذه المشكلة .
1 - الضرب على الوجه :
للأسف نجد بعض الآباء و الأمهات مزاجيين جدا و عصبيين ، أو متسلطين يلجؤون الى ضرب أطفالهم على الوجه بالصعف كعقاب ، ولا يدركون خطورة هذا الأمر و ما يسببه لدى الطفل من نتائج سلبية على نفسيته و صحته ، فالضرب و بصفة خاصة على الوجه من أبشع صور التعنيف ، فهو يؤدي الى قتل الخلايا العصبية في الدماغ و قد يؤدي الى احدى وظائف المخ أو نزيف في المخ و غيرها من المخاطر ، ناهيك عن النتائج النفسية كالاصابة بالاحباط و الفشل و التوحد و الخوف الدائم و الجبن و غير ذلك ، و بديل الضرب هو المسح على رأس الطفل فهو عكس الضرب يحيي الخلايا العصبية في المخ .
2 - الألعاب الالكترونية :
الألعاب الالكترونية من أبرز العوامل التي تقضي على موهبة الطفل و ابداعه ، فنشهد في الآونة الأخيرة انتشار كبير للتكنولوجيا ، و لا نقول أنها مضرة أو سلبية بل على العكس لكن يجب استعمالها بايجابية و عدم الاستخدام المفرط لها ، فالألعاب الالكترونية تتسبب في قتل الذكاء الاجتماعي و اللغوي لدى الأطفال ، و ايضا قد تسبب نزيف في الدماغ لكثرة و شدة التركيز و استهلاك خلايا المخ ، و تؤدي بالطفل الى الادمان عليها و بالتالي ينعزل عن المجتمع و يعود ذلك بالسلب عليه في كل المجالات نفسيا و جسديا .
3 - السخرية من أفكار الطفل :
لا يجب أن نسخر من أفكار الأطفال مهما كانت بسيطة ، لأن ذلك يؤدي الى قتل النشاط و روح الابداع لديه ، فيجب تشجيه و التعليق على افكارع بايجابية دوما ، لأن ذلك يولد فيه دافعية أكثر و شجاعة ، فأفكاره تعبر عن رغباته و ميولاته و بالتالي نستطيع معرفة مواهبه لكي نقوم بدعمها و تطويرها لديه .
4 - عدم فتح باب الحوار مع الطفل :
فبعض الآباء و الأمهات يغلقون باب الحوار مع أطفالهم و ذلك بحكم العادات و التقاليد الخاطئة ، بل يجب التحدث معهم في كل شيء و تركهم يعبرون على كل مشاعرهم و أفكارهم ؛ فغلق الحوار مع الابناء يؤدي الى قتل ذكائهم الاجتماعي و اللغوي و قتل روح المبادرة و ايضا العزلة و الانطوائية ، و بالتالي قتل الموهبة و دفنها .
5 - عدم عيش الطفولة الطبيعية :
و ذلك أن بعض الأولياء لا يستغلون وقت أطفالهم كما ينبغي و يقومون بالفرض عليهم بأوامر فقط و لا يراعون ميولاة الطفل و رغباته ، فيجب تنظيم وقت الطفل فهو يحتاج إلى ترفيه و لعب و تسلية و تعليم و نوم و أكل صحي ، فيجب تقسيم الوقت و تخصيص لكل شيء قسط معين .
إن أغلب أسباب قتل الموهبة لدى الطفل راجعة غالبا إلى أسباب داخل الأسرة ، فأغلب الاطفال في الصغر في بدايات مرحلة التعليم يكون لديهم مواهب مختلفة و كل طفل حسب ميوله لشيء محدد و تمكنه و براعته فيه ، لكن هذه الموهبة ستموت إذا لم تحظى بالجو المناسب و الدعم لتطويرها ، و هنا سنعرض بعض الأسباب الفاعلة في هذه المشكلة .
1 - الضرب على الوجه :
للأسف نجد بعض الآباء و الأمهات مزاجيين جدا و عصبيين ، أو متسلطين يلجؤون الى ضرب أطفالهم على الوجه بالصعف كعقاب ، ولا يدركون خطورة هذا الأمر و ما يسببه لدى الطفل من نتائج سلبية على نفسيته و صحته ، فالضرب و بصفة خاصة على الوجه من أبشع صور التعنيف ، فهو يؤدي الى قتل الخلايا العصبية في الدماغ و قد يؤدي الى احدى وظائف المخ أو نزيف في المخ و غيرها من المخاطر ، ناهيك عن النتائج النفسية كالاصابة بالاحباط و الفشل و التوحد و الخوف الدائم و الجبن و غير ذلك ، و بديل الضرب هو المسح على رأس الطفل فهو عكس الضرب يحيي الخلايا العصبية في المخ .
2 - الألعاب الالكترونية :
الألعاب الالكترونية من أبرز العوامل التي تقضي على موهبة الطفل و ابداعه ، فنشهد في الآونة الأخيرة انتشار كبير للتكنولوجيا ، و لا نقول أنها مضرة أو سلبية بل على العكس لكن يجب استعمالها بايجابية و عدم الاستخدام المفرط لها ، فالألعاب الالكترونية تتسبب في قتل الذكاء الاجتماعي و اللغوي لدى الأطفال ، و ايضا قد تسبب نزيف في الدماغ لكثرة و شدة التركيز و استهلاك خلايا المخ ، و تؤدي بالطفل الى الادمان عليها و بالتالي ينعزل عن المجتمع و يعود ذلك بالسلب عليه في كل المجالات نفسيا و جسديا .
3 - السخرية من أفكار الطفل :
لا يجب أن نسخر من أفكار الأطفال مهما كانت بسيطة ، لأن ذلك يؤدي الى قتل النشاط و روح الابداع لديه ، فيجب تشجيه و التعليق على افكارع بايجابية دوما ، لأن ذلك يولد فيه دافعية أكثر و شجاعة ، فأفكاره تعبر عن رغباته و ميولاته و بالتالي نستطيع معرفة مواهبه لكي نقوم بدعمها و تطويرها لديه .
4 - عدم فتح باب الحوار مع الطفل :
فبعض الآباء و الأمهات يغلقون باب الحوار مع أطفالهم و ذلك بحكم العادات و التقاليد الخاطئة ، بل يجب التحدث معهم في كل شيء و تركهم يعبرون على كل مشاعرهم و أفكارهم ؛ فغلق الحوار مع الابناء يؤدي الى قتل ذكائهم الاجتماعي و اللغوي و قتل روح المبادرة و ايضا العزلة و الانطوائية ، و بالتالي قتل الموهبة و دفنها .
5 - عدم عيش الطفولة الطبيعية :
و ذلك أن بعض الأولياء لا يستغلون وقت أطفالهم كما ينبغي و يقومون بالفرض عليهم بأوامر فقط و لا يراعون ميولاة الطفل و رغباته ، فيجب تنظيم وقت الطفل فهو يحتاج إلى ترفيه و لعب و تسلية و تعليم و نوم و أكل صحي ، فيجب تقسيم الوقت و تخصيص لكل شيء قسط معين .